عقدت الأستاذة ألفت رفيق ،المنسق العام لإتحاد المرأه" إجتماع هام للأتحاد وتمت المناقشه ، والتوصيات وإلتقاء وجهات النظر بناءا علي توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو الأهتمام بالمرأه ومشاركاتها في الحياه السياسيه وبناءا علي اهداف الاتحاد التي تنص علي الأهتمام بالمرأه ، وتدريبها علي الحياه السياسيه والمشاركه الفعاله في المراكز الإجتماعيه الهامه بإعتبارها الشريك الوحيد للرجل في حياته الدينيه والدنيويه طبقا لنظرية الخلق وتميزها في مختلف المجتمعات فإنه من الجلي عدم وجود عوائق لدي المرأه حيث ان التاريخ سطر دورها منذ العصور

القديمه والوسطي والحديثه ، فلقد تجاوزت المرأه المصريه في التاريخ رمزا للوفاء والإخلاص حيث ان المرأه المصريه حملت ألقابا عظيمه في مصر القدبمه مثل طاهره اليدين ، العظيمه في القصر ، سيدة الحب ، سيدة الجمال ، عظيمة البهجه ، وكان للمرأه في مصر القديمه الحق في التعليم ، وكانت تتلقي العلم من خلال مدارس ذات نظام صارم

وتقلدت المرأه المصريه الحقيبه الدبلوماسيه ، وقد إعتلت العرش مثل حتشبسوت ونادرا ماكانت تستطيع الوصول الي المشاركات الإجتماعيه مهمه في الحضاره القديمه الا انه في مصر تجاوزت المرأه المصريه الوصول للمناصب العليا ، لذلك يسعي اتحاد المرأه الي الرقي بالمرأه وتعليمها وتثقيفها وتدريبها لإشتراكها في تنمية المجتمع فالعلم والثقافه مصدرا لتنمية المرأه ورقيها فإذا كانت عالمه ذات ثقافه قدرت علي النهوض بالمجتمع بالعمل والتعليم والتثقيف .

ومن أهم أهداف الأتحاد دور المرأه التربوي ، والإجتماعي وتعظيم دورها الشرعي والإجتماعي والسياسي والثقافي وتجاوز الصراعات والأفكار البعيده ومن خلال الأتحاد تستطيع المرأه أن تلم بالقوانين ، والدساتير الدوليه فيظل تعاظم دورها الشرعي في تربيه جيل متماسك ، فالمرأه اليوم تحتاج الي الكثير وأيضا يراد منها الكثير ، ويعمل الإتحاد أيضا علي تثفيف المرأه وجعلها عضو فعال في الأسره ، وعضو فاعل في المجتمع ونعطيها الأمل في أن يكون دورها ليس مقصورا في دائره ضيفه بل المرأه من أهم أركان الثبات في ظل هذه الظروف ، ولقد انتهي الإجتماع بتوصيات

خاصه بإتحاد المرأه ، وثمن عليها أستاذة ألفت رفيق ، و أستاذة أمل سلام ، أستاذة ولاء الشرقاوي ، وأستاذة سميه خطاب ، و أستاذة مها الوكيل ،والسفارة الدكتورة ناهد شاكر.