باشتياق لفنجال الوصال و المحبة
همست لقهوتي ،
بحنان و برقة و بابتسامة
أين الحبيب ؟
بأجمل مناخات للرومانسية
لقد مللت هجري بمفردى ،
لجزيرة النسيان و الشفقة
توقت لعناقه ،
بأسمى خيالاتى بأمسية
ها أنا الدلال أميرة للمكان ،
أشعر بالحرمان لكل هيام و نعومة
بكل المشاعر أحببت منه ،
لحظات المودة و الرحمة
أحاسيسي بأحضانه ،
كمراهقه بصورة طفله
أتدلى بروضتي لقطف وردة
و إن لمحت فراشات ملونة
أتطاير معها لأحلامي بِفرحة
يا فنجال أراك ساكناً للضحكة
لكن تتخللك رغبات ،
المزاج و الحنين و الدفء و العِفة
بارتشاف أميرى من فنجالى ،
لآلئ و فيروزات القُبْلَة
وكيف يرتشفها ؟
و متى أكون بداخلها ؟
طال الغياب عن رفيقي يا دنيا
ما عاد الفؤاد ،
متحملا ًللفراق والقسوة
سئمت فنجالا واحدا ،
لى بمحرابي بالخلوة
صعباً عليَّ كسره و إطاحته بِشدة
ما جنى معى بِسكونه ،
سوى بلسماً للعشق و للرأفة