الثقافة والتثقيف والوعى فى الماضى كنا نسمع كلاما بالفعل اتضح لنا أنه هو المغرض كى ينشر بيننا كل جهل، وهى مقولة من الأخر أن الشعب العربى لا يقرأ وان قرأ لا يفهم مقولة هى من الأخر.
ورددها صاحب كل مصلحة فى نشرها بين العامة وأنصاف الثقافة والعلم حتى أصبحت هذه المقولة الظالمة التى كلها افتراء وكذب من أجل نشر عدم الثقة فى علم ووعى وثقافة العربى، صاحب كل حضارة وتقدم وأخلاق هى فريدة فى كل العمار البشرى.
نعم وجدنا أن العرب أكثر فهما وعلما وثقافة وعقلا من الأخر الذى أراد به وله كل شر بالفعل هؤلاء أعوان كل شيطان رجيم يريد لهذا المعتقد القويم الأندثار لأن أصحابه هم العرب نزل بلغتهم العربية الفصيحة التى لا يعادلها أى لغة أخرى فى فى مدى توصيلها للمعنى والمفهوم البشرى.
لذلك وصلنا أن العربى بما حباه الله وأنعم عليه من لغة هى غناء بكل المعانى والمقصودات والجذور للكلمات المعبرات عن كل ما تؤضله من معانى فى وضوح تام وافصاح ليس له نظير فى كافة اللغات الأخرى لكل هذا وصلنا الى مدى فهم العربى ووعية لكافة الأمور التى تواجه سياسيا واجتماعيا وفى كل معضلات الحياة.
لأن لدينا لغة قادرة على فهم ذلك بوضوح شديد والأخر لا يملك مثل هذه اللغة البناءة لكل المجتمع البشرى فلا سبيل للنهوض والتقدم البشرى بدون هذه اللغة الفصيحة العربية السهلة اليسيرة على كل الألسنة المحفوظة لنا على مر التاريخ والعصور والأزمان فى كتاب كريم وفى صدور الناس أجمعين قرءان يتلى فى قلوب وصدور كل أطياف المجتمع العربى المسلم أطفالا وشبابا ورجالا وكهولا وشيوخ .
نعم أنها النعمة المهداه لنا من رب عليم خبير حليم غفور رحيم فلغتنا العربية الأولى على كافة لغات العالم محفوظة لنا بحفظ الخالق لها ولنا نعم انها الحقيقة التى يلمسها كافة من يتعامل بهذه الغنية بالمترادفات وبجذورها الولادة لكل تعبير ومترادف ومعنى فهى لغة لكل العصور والأزمان متجددة على الدوام لا نقص فيها على الاطلاق.
لغتنا العربية هى اللغة المهداه لنا من السماء فهى سامية بكل ما فيها من أساسيات ومبادىء وعلوم هى الأسهل بالرغم من محاولات الغرب فى تصعيبها على أهلها على مر الأيام، فالمقولة الغربية المنتشرة بيننا أن العربى لايقرأ وان قرأ لا يفهم فهى مقولة مغرضة وليس لها أى أساس من الصحة.
فالعربى طفلا عندما يحفظ البعض من القرءان فهو يعد علامة فى كل العالم هذه المقولة تنطبق حرفيا على الغرب ومن أقتنع بما يقولون فهم أصحاب لغات ناقصة تؤدى الى عدم فهم الأخر وعدم فهم الكثير من علومهم التى هى من انتاج العرب الأكثر فهما منهم أجمعين.
لذلك نجد مدى تسلطهم على كل وطننا العربى ومن قديم الزمن من أجل القضاء على التراث والتاريخ وكل علم عربى بالفعل هم المفسدون فى كل وقت وفى كل حين العربى أكثر فهما ووعيا وثقافة وعلما بما حباه الله وأنعم عليه من لغة هى عمدة لغات العالمين .
تحيا مصر يحيا الوطن