أدلى الرئيس الاول لكازاخستاتى نور سلطان نزار بييف منذ قليل بصوته فى صندوق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة، التى يتنافس فيها 7 مرشحين من بينهم سيدة لأول مرة في تاريخ كازاخستان، كنموذج ديمقراطي فريد فى منطقة آسيا الوسطى. وحرص الرئيس الاول لكازاخستان على الذهاب مبكرا والادلاء بصوته وسط حضور كبير من الناخبين الكازاخ . وقد توافد الكازاخ بكافة شرائحهم على مقر اللجان الانتخابية المحددة منذ السابعة صباحا بتوقيت العاصمة نور سلطان، بحضور مكثف للمراقبين الدوليين البالغ عددهم 125 مراقباً. وتأتي الإنتخابات في أعقاب تقديم نزارباييف، استقالته بشكل مفاجئ فى 19 مارس الماضى، من أجل إتاحة الفرصة للشباب لقيادة البلاد واستكمال ما تم البناء عليه خلال فترة حكمه التى امتدت إلى ثلاثة عقود حقق فيها العديد من الانجازات للشعب الكازاخى، ورسخ مكانة كازاخستان على الساحة الدولية من خلال عدة مبادرات رامية إلى تعزيز السلام والأمن الدوليين من بينها التنازل عن رابع أكبر ترسانة نووية ضخمة كانت تمتلكها البلاد، وإطلاق مبادرة لإخلاء العالم من الأسلحة النووية بحلول عام 2045.