أعلن وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك، أن روسيا والسعودية تتفهمان بشكل متشابه الوضع في السوق واتفقتا على تنسيق الإجراءات وعرضهما على المشاركين الآخرين في صفقة أوبك. وقال نوفاك: "التقينا أمس مع وزير الطاقة السعودي الفالح، ونسقنا المواقف، وكان لدينا اجتماع جيد للغاية، ونحن نتفهم على قدم المساواة وضع السوق. واتفقنا على أننا سنتخذ إجراءات منسقة مشتركة وسنعرضها على البلدان الأخرى والأطراف الأخرى في الاتفاق". وأكد نوفاك، إن دولا كثيرة مصدرة للنفط أكدت استعدادها لعقد اجتماع مع أوبك في فيينا في الفترة من الثاني وحتى الرابع من يوليو/تموز، بدلا من الموعد المقرر للاجتماع في وقت لاحق من الشهر الجاري. وصرح وزير الطاقة السعودي في جلسة تناقش قضايا الطاقة خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بأن أعضاء "أوبك" سيستمرون في مناقشة مستويات الإنتاج التنافسية داخل الحلف بعد يونيو/حزيران حتى قبل الاجتماع المقبل. وأضاف الفالح: مرتاحون في المملكة لكميات النفط الذي ننتجه. هذا وأعلن وزير الطاقة الروسي، سابقا، أن اجتماع الدول المشاركة في صفقة "أوبك+" تأجل إلى تاريخ 2-4 يوليو/تموز. ويذكر أن موعد اجتماعات منظمة "أوبك" و"أوبك +"، تم تحديده بداية الأمر يومي 25 و 26 حزيران / يونيو، على التوالي. وخططت الاجتماعات من أجل تحديد مصير صفقة فيينا، بما في ذلك وإمكانية تمديدها إلى النصف الثاني من 2019. وفي ذات الوقت، أفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك"، في أواخر شهر أيار/ مايو، أن المنظمة تدرس إمكانية تأجيل اجتماعات حزيران/ يونيو إلى أوائل تموز / يوليو. هذا وكان اجتماع لجنة المتابعة الوزارية "أوبك+"، الذي عقد في منتصف أيار / مايو، بمدينة جدة السعودية، قد انتهى دون توصيات محددة بشأن مصير صفقة خفض إنتاج النفط في النصف الثاني من هذا العام، لكن البيان الختامي ذكر أن المنظمة ستواصل التعاون، وأنه من المنتظر أن تجري في حزيران/يونيو، بالعاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات وزارية لدول "أوبك" و"أوبك+"، حيث ستقرر الدول الأعضاء والمشاركة الآفاق المستقبلية للصفقة.