القضاء التام مع نشر كل عدل مجتمعى قى كل المجتمع العربى الاسلامى ومن خلال تعليم كل المجتمع وتوعيته توعية دينية هو المخلص الوحيد والباب الوحيد والسبب الأوحد فى علاج كل مشاكلنا الفكرية والسلوكية والاجتماعية فنشر صحيح الدين كفيل بأصلاح كل فكر ومؤدى الى كل صلاح واصلاح مجتمعى بالقطع عندما بعدنا عن صحيح الدين وأتبعنا كل ما فرضه علينا الغرب من خلال المدرسة الاستشراقية فى الغرب وأرسلنا البعثات العلمية اليهم وكل ماهو فاسد قد انتشر بفعل استعمارهم للبلاد وبفضل المستشرقين الذين نشروا كل فكر فاسد فى كل ما يعنينا مجتمعيا ولا نستثنى من هؤلاء جميعا احد بل نضم اليهم مفكرينا ومؤلفين قد تتلمذوا على أيدى هؤلاء المفسدين نعم فهذا هو المفكر الذى تعلم فى الغرب وهذا هو المفن الذى تخرج من مدارس الغرب حتى مؤلفين الأغانى قد تأثروا بالغرب وثقافتهم الفاسدة مجتمعيا والتى أفسدت كل ما هو جميل نابع من عاداتنا وتقاليدنا العربية النابعة من معتقدنا العربى الاسلامى نعم هذا ماحدث بالفعل وعلى مر التاريخ وبعد استعمار قد دام عدة قرون ونحن جميعا نرضخ لفساد ليس بعده ولا قبله فساد فى كل العالمين بدعم وتدعيم ورعاية الغرب الصهيونى من أجل وصولهم الى هدفهم الأسمى الذى يعزفون على وتره فى كل لحظة وكل دقيقة وكل ساعة بل فى كل الأزمان انهم لا يضيعون الوقت على الاطلاق بحسابات دقيقة فى تطبيق المقدمات مع احتسلب النتائج مع تدعيمهم لكل فساد حتى وصلنا الى هذه النتائج المفجعة لنا ولكل الوطن نعم الارهاب ليس له دين على الاطلاق وكل الأديان كما يزعمون ترفضه رفضا تام بل وتدينه نعم الدين واحد والله واحد والوطن واحد فالقضاء التام مع نشر كل عدل مجتمعى هو القضاء على كل فساد وهو التربة الخصبة لكل ارهاب وبالرغم اننا نستبعد أى احداث ارهابية فى مصرنا وعلى حدودها بالرغم من ذلك يجب توعية كل المجتمع العربى وأصلاح ما أفسده الأخر ونقصد الغرب الذى يتزعم كل ارهاب على وطننا وبرعايته ولا نستبعد ضلوع حماس الفلسطينية فى هذه الضربة الأخيرة وبايعاذ من الغرب والفرس سويا معا لا نستبعد هذا على الاطلاق ولكن كل هذه الضربات الارهابية تقوينا وتعمل على العزم وباصرار على المضى قدما الى الاتحاد العربى والدفاع العربى المشترك ضد أعداء الوطن فى الداخل وفى الخارج القضاء التام مع نشر العدل المجتمعى هو المطلوب فى المرحلة القادمة كى يكون أحد أساسيات اتحاد ووحدة عربية قوية تأتى بثمارها الصالحة لكل الوطن . تحيا مصر يحيا الوطن