الخيانة هي أخس صفة من الممكن أن يتصف بها أنسان ،حتي أنها أصبحت ظاهرة طبيعية في كثير من المجتمعات ،وأصبح الخائن يبرر خيانته طبقا لهواه وأهدافه الخسيسة، فمنذ أن خلق الله الدنيا وخان قابيل أخاه وقتله ، وكأن أبناء أدم زرعت بداخلهم هذة الصفة الخسيسه الا قليل ، وهذة الفئة القليلة ،هم المخلصون ،تجدونهم في كل العصور ،يدافعون عن الحق بكل قوه حتي تزهق أرواحهم دفاعا عنه وعن أوطانهم وعن شعوبهم ، يستشهدون ويتركون ورائهم قصص يتناقلها الشرفاء عنهم ، هذة الفئة المؤمنة المجاهدة علي مرالعصور ، المتيقظة المتوكله علي الله دائما والأخذه بالأسباب لمواجهة هؤلاء الخونة في كل زمان ومكان،وكأن القدر كتب علي مصر وأبنائها الأطهار، أن يكونوا دائما في مواجهة خونة العالم ، وكأنه كتب عليها أن تواجه بعض من المغيبين الذين يعيشون علي أرضها ويشربون من نيلها ويأكلون من نباتها ، ويردون هذا الجميل بكل خسه ، فتجدهم يحرقون ويدمرون ويقتلون أبنائها ،فهذة المجموعات من المغيبين الذين يسيرون خلف بعض العملاء والخونة من الخارج ،ويحاربون أبناء مصر بالوكالة عن عدة دول تريد أن تسقط مصر ، هؤلاء المرتزقة سينالون عقابهم من أبناء مصر، فقد سئم المجتمع المصري هذة الجماعات الخائنة ، التي لم يروا منهم خيرقط ، فشعارهم الخسة، والكره للوطن عنوانهم كانوا هؤلاء الخونة قديما يختفون بمجرد اكتشاف أمرهم ، ويهربون بحثا عن ملجأ، أما الآن فهم يتبجحون ويمشون بين الناس وأيديهم ملطخه بدماء الأبرياء ، أبتسامتهم العريضة ونظراتهم التي يسكنها الشماته عندما يسمعون خبر استشهاد أحد أبناء مصر دفاعا عن أرضها ،يدل علي أن هذة السلاله أتت لتذكرنا دائما أن الشر ما زال موجودا في هذة الدنيا ويهيئون لنا أنهم سينتصرون علينا ، وهذا لن يحدث أبدا أيها الخونة الماجورين ، فمهما فعل أتباعكم لن تسقط مصر الي يوم الدين ، فنحن نعرفكم جيدا ، يا من تبتسمون في وجوهنا وقلوبكم يملئها السواد ، يا من تحدثوننا عن الاسلام وسمحاته ،وأنتم تتبعون دين مرشدكم وتبررون قتلكم للناس بأنهم فاسدون ، يا من القيتم أطفال مصر من فوق أسطح العمارات ،ورفعتم أعلامكم السوداء ،أنسيتم ما فعلتم وما زلتم تفعلونه ، يا من أبكيتم المصريين في أعيادهم وكتبتم بأيديكم علي صفحاتكم الأجتماعية تباركون وتهللون لقتلكم الأبرياء من أبناء مصر ، يا من كفرتم علمائنا وكنتم لعلماكم تركعون ولأياديهم تقبلون ، يا من أحرقتم قلوب الأمهات علي أبنائهم وقتلتموهم بأيديكم أيها المفسدون ، تأريخكم معروف جيدا، يا من تبررون القتل طبقا لأهوائكم وأحكامكم أيها الحاقدون ، يا من جعلتم أفراح مصر أحزان ، وتريدون أن تشمتوا فيها كل خسيس وجبان ، تعلمتم في مدارسها وجامعاتها ، العلم والأخلاق وسماحة الدين ،ولم تصونوها بل أحرقتم منابرالعلم ليسود الجهل وتنتصرون، وأنشأتم مدارس وجامعات مرشدكم وزينتموها بشعارات كاذبة لتجذبون اليها شباب لا يعرف من تكونون وتستغلونهم لنشر أفكاركم الهدامه، حقا أنكم مفسدون ، خدعتم الكثيرا بحديثكم المعسول وتظاهرتم أنكم أهل حق ،ومن يتبعكم يكون من المجاهدين ، وأتبعكم أناس يجهلون ،كانوا يتذكرون أنكم لبيت المقدس ذاهبون ومن قبضة اليهود له محررون ، ولكن تركتم المحتل في أرض فلسطين ، وجئتم لأرض مصر توجهون أسلحتكم لصدور شعبها العظيم ، أيها الأرهابيون أنتم من جعلتم أسرائيل تعيش أسعد أيامها ،وأبنائها ينعمون ، أما نحن كل يوم يمرعلينا في بلادنا نزف الي الجنة شهيد ،تريدون أن ننكس أعلامنا ونرفع أعلامكم ،هذا لن يحدث بالأكيد فنحن كثير، وبطون الأمهات في بلادنا تحمل بداخلها رجال أبطال لايخشون الا رب العالمين ، فنحن لنا تاريخ من المجد طويل ، أم أنتم ايها القتله مجرد عملاء ، وتوهمون أنفسكم أنكم من المجاهدين المسلمين ،وأن كنتم مسلمين حقا كما تدعون فهل فينا تجاهدون ، وتأخذون الاموال من أمريكا وأسرائيل لتحرروا مصر من المصريين ، هل هذا يعقل أيها المرضي النفسيين أين شعاراتكم الكاذبة " علي القدس رأيحين شهداء بالملايين " لماذا لم نجد منكم فريقا يذهب الي تحرير الاقصي من أيدي اليهود ، أتعلمون لماذا لأنكم كاذبون ، فأنتم أشد حرصا علي أسرائيل من اليهود أنفسهم،فاليهود يرسلون اليكم التحية علي قتلكم للعرب والمصريين ،ويقولون لكم أنكم تحاولون فعل ما لم تستطع أسرائيل فعلة بالحروب ، بفضل خيانتكم وخستكم ، وأطفال اسرئيل يرسلون اليكم باقات الورود لأنكم تحاولون أن تيتموا أطفال العرب ،وتتركوهم يمرحون ويلعبون في بلادهم مع أسرهم ،أما نحن نرسل اليكم أبنائنا ليعلموكم درسا لن ينسي ، فأنتم بنيتم تاريخكم بالخسة والخيانة ،والمصريين بنوا تاريخهم بشرف وأمانه ، وتعودوا علي النصر كما تعودتم أنتم علي الهزيمة