حقائق هى بالفعل شاخصة أمام الجميع فالعقوبات الإقتصادية قد نجحت فى التخلى الإيرانى بعض الشىء عن المقاومة فى لبنان والمقاومة فى غزة وهذا ما كان يؤرق بالفعل العدو التقليدى ولكن إيران هي العدو الأصلى لكل العرب السنين فى كل الوطن الوطن والدمار الذى لحق بالعراق وباليمن وبسوريا حتى بمصرنا أيام الثورة وما فعلوه داخل مصرنا من دمار وتدمير مازال شاخصآ أمام الجميع نعم إيران العدو الأول للعرب أما العدو الثانى فهو الغرب الصهيونى ويجب التخلص منهم جميعآ لأنهم بالفعل أيد واحدة متفقة على كل الوطن دمارآ وتدميرآ فايران بمساعدة الغرب وخاصة فرنسا وإنجلترا ومعهم أمريكا ما هم إلا ناهبين لخيرات الوطن العربى ومحتلين للأراضى العربية الكيان الغربى الصهيونى الغاصب لفلسطين وإيران ألتى إحتلت حتى الأن ثلاث دول عربية وتسعى إلى تحقيق أملها فى تأسيس دولة شيعية فى الأراضى الحجازية وكل الغرب هو المساعد الأول لإيران فى تحقيق ذلك الحلم الذى تسعى إلى تحقيقه على أشلاء كل الوطن الحرب حرب معتقدية العدو لا يحترم القرارات ألتى تصدر من مجلس الأمن ولا يلتزم بها إنما العرب يحترمونها ويلتزمون بها وهذا سبب خسارة العرب لقضيتهم فى القضاء على أعدائهم بالفعل إنها معضلة أعن ضعف ما نحن فيه أم عن جهل نرى الإثنين معآ نحن فى ذاك الدرب جميعآ حتى خسرنا ثلاث دول فى أيدى الفرس أما الروم الغرب الصهيونى حاليآ فهو المخرج المنفذ ومدير الإنتاج لهذه المسرحية الأزليه التى حفظنا فصولها عن ظهر قلب نعم المقاومة فى فلسطين كرتونية ليس لها أى لازمة ومخترقة تمامآ والمقاومة فى جنوب لبنان أصبحت كمثل وليس لها أى تأثير على أرض الواقع وهى مخترقة ولا تمثل للصهاينة إلا كتائب تأتمر بأمرها فى ضرب الوطن وإضعافه وهذا ما شهدناه فى ثورات الربيع العربى نعم وما المقابل إذن لهذا الدور الذى خدم الغرب كثيرآ فى المنطقة هى تلك المسرحيه وهذا المسلسل الغربى بكل أجزائه التى لم ولن تنتهى بعد إلا بإفاقة كل الوطن وإتحاده بالفعل فى وحدة واحدة ضاربة لقوى الشر الغربى الصهيونى والفارسى معا وعلى السواء وبالفعل الأيام دول ونحن نقترب بالفعل من نهاية الفصل الأول من المسرحية حتى نصل إلى بداية الفصل الثانى وسيكون المشهد العربى فى بدايته إتحاد ووحدة ضاربة بالفعل لهذا العدو التقليدى الأزلى من بداية الدولة الإسلامية إلى أيامنا التى نعيشها الحالية نعم الأيام دول وسيعود الوعى العربى وستعود القوة للعرب رغم التسلط الغربى والتأمر الفارسى على كل مقدرات وطننا العربى الإعلام الغربى يرسم ويخطط من أجل مصالحه وأهدافه على الدوام وإعلامنا نحن يعتمد على المكاشفة والصدق وإتباع الحق أينما كان ونحن المعتدى عليهم على الدوام ومن قديم الأزل من غرب متسلط ناهب لأراضى الوطن وخيراته وفرس يسعون ومن قديم الأزل لإحياء سلطانهم الذى عف عليه الزمن بطرق هى كاذبة وبدون أى وجه حق نعم إنهم تابعى الغرب الصهيونى من أجل الوصول إلى أهدافهم فنجد المعتقد هو نفس المعتقد الفاسد الشرير الذى يدعو إلى كل دمار وتدمير نعم ولكن المعتقد الإسلامى الصحيح هو الذى يدعو على الدوام أتباعه بعدم الإعتداء وعدم الدمار والتدمير والقتل إلا بحق لذلك رأينا كم إعتداءات الغرب الصهيونى وإعتداءات إيران الفارسية على كل دول وطننا العربى ولقد أن الأوان للرد عليهم جميعآ وإسترجاع كافة أراضينا وكافة حقوقنا نحن العرب أن الأوان للوحدة العربية والإتحاد العربى بعيدآ عن المصالح الغربية التى أودت بكل قضايانا إلى الهاوية حتى خسرنا وفقدنا الكثير من حقوقنا ومن أراضينا على مر التاريخ وسيكون النصر حليف الحق وحليف المعتدا عليهم . تحيا مصر يحيا العرب