نرى كل خير وفى هذا الشهر الكريم وهذا الجمع المبارك لحكام وطننا العربى الكبير فى إتخاذ كافة الإجراءات الأمنية للدفاع عن مقدساتنا وهويتنا العربية من الخليج إلى المحيط، ففى هذه القمم الثلاث ألتى عقدت على أرض مكة المكرمة وفى شهر كريم شهر رمضان الذى أنزل فيه القرءان هدى للعالمين نستبشر خيرآ بإذن الله فى كافة النتائج ألتى توصل إليها حكامنا الحكماء وهو الإلتزام بكافة الإتفاقيات الدولية.
وحث إيران على إتباعها حيال كل دولنا فى الوطن وخاصة الخليج والتنديد بما قام به الحوثيين من هجوم على ناقلات النفط وضرب مضخة البترول السعودية بدعم إيرانى بحت وتدخل إيران المستمر فى شئون الدول العربية الداخلية فهذا لا يليق بما جاءت به الإتفاقات الدولية المتفق عليها مسبقآ .
ونحن مع حكامنا وقادتنا فى كل ما وصلوا إليه من نتائج وقرارات تضمن لكل الدول العربية الحق فى الدفاع المشترك عن أقتصادنا العربى وهويتنا العربية فى كل دول الوطن العربى.
نعم هذا بالفعل يجب أن يكون من الدول العربية ويجب على إيران الإلتزام بالإتفاقيات الدولية المبرمة مسبقآ وعدم دخولها فى الشئون الداخلية للدول العربية وإجلاءها التام عن كل الأراضى العربية وعدم دعم الحوثيين فى اليمن وعدم دعم الجماعات الإرهابية فى سوريا ولكن ما نراه هى سياسة من أجل الإستحواذ على كل الوطن العربى كما إستحوذوا على سوريا والعراق ولبنان والبقية تأتى.
ولم ولن يرتضعوا ويتخلوا عن أطماعهم إلا بالمواجهة المسلحة فإيران رأس الأفعى والمساند لها بالفعل الغرب المتمثل فى أمريكا وفرنسا وإنجلترا نعم كل الغرب ومعهم الفرس يد واحدة فى سبيل القضاء على الوطن والقضاء على المذهب السنى فى المنطقة وإن لم نتحرك ستدور الدوائرة على الجميع تقتيلآ وتشريدآ وتدميرآ .
ومن يرى غير ذلك فهو بالقطع واهم النقاط ألتى إتخذتها القمة العربية فى مراحلها الثلاث موضوعية ومتفقة من حيث الأساس مع الإتفاقيات الدولية الموضوعة مسبقآ طبعآ من الغرب الذى يريدها عوجآ ويسعى إلى أهدافه من كل ذلك.
فهو المصمم والممنهج لكل الإتفاقيات وعلينا بالقطع الموافقة عليها والإلتزام بها من طرف واحد وهو بالطبع نحن العرب وهذا لا يليق بنا على الإطلاق كعرب يجب أن نواجه ويجب ألا نحترم الإتفاقيات ألتى لا يلتزم بها الأخر على الإطلاق وكفانا إستسلام وكفانا تنازل عن حقوقنا المشروعة فى إسترجاع كل أراضينا أراضى الوطن العربى وفى مقدمتها فلسطين من هذا الغرب اللعين والجزر جزر الخليج من الفرس.
يجب العمل من أجل إسترجاع كل حقوق الوطن من هؤلاء السفهاء نحن نثق فى قادتنا ونعلم تمام العلم ما فوق الطاوله يختلف تمامآ عما تحتها ونأمل فى الله ثم قادتنا العرب المخلصين الأوفياء فى حب الدين والوطن وقفة لهؤلاء الأعداء جميعآ للحفاظ والدفاع عن وجودنا وهويتنا فى كافة دولنا العربية .
نحن نثق فى قادتنا وحكامنا العرب نعم ومصر الرائدة بزعيمنا الوفى لقضايا الأمة الزعيم العربى حبيب كل العرب الرئيس السيسى وخير أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن العربى . تحيا مصر يحيا العرب