«صالة التحرير» و«القاهرة اليوم» حضروا حديثها.. وفاء حامد تكشف أجواء عام 2025

«صالة التحرير» و«القاهرة اليوم» حضروا حديثها.. وفاء حامد تكشف أجواء عام 2025

عادت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد لتجدد توقعاتها لعام 2025، بعد سلسلة من التوقعات التي تحققت بدقة خلال الأشهر الماضية، مؤكدة أن مصر ستبهر العالم بإنجازات غير مسبوقة، وستواصل دورها القيادي والمحوري في دعم ومساندة عدد من الدول سواء بشكل علني أو غير معلن، في مشهد يعكس قوتها المتنامية ومكانتها الراسخة على الساحة الإقليمية والدولية. وأشارت حامد إلى أن المرحلة المقبلة ستتطلب وعيًا مجتمعيًا عاليًا واستعدادًا لمواكبة تحولات كبرى ستشهدها المنطقة والعالم، معلنة عن اختيارها لشعار عام 2025: "البقاء للأقوياء والأذكياء".

 

خلال لقائها في حلقة 23 ديسمبر من برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، أكدت حامد أن مصر ستشهد ازدهارًا واضحًا على صعيد المشروعات الكبرى والتنمية الشاملة، حيث ستنطلق مجموعة من المبادرات والمشروعات التي سترسخ مكانة مصر التنموية، وتعزز من ريادتها الإقليمية. وأضافت خلال ظهورها في حلقة رأس السنة من برنامج "القاهرة اليوم" مع الفنان إدوارد، أن عام 2025 سيكون عامًا استثنائيًا لمصر، إذ من المتوقع تنفيذ أكثر من ستة مشروعات قومية كبرى ستحظى باهتمام عالمي، وستكون محل تقدير إقليمي ودولي.

 

ما توقعته حامد بدأ في التحقق بالفعل، حيث برز الدور المصري الواضح في دعم القضية الفلسطينية، بعد أن كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من ناشد المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا موقف مصر الثابت والإنساني في إدارة الأزمات الإقليمية، وهو ما ترجمته القاهرة على الأرض من خلال جهودها الحثيثة في الوساطة وتحقيق التهدئة. فخلال الأيام الماضية، لعبت مصر دورًا تاريخيًا في مدينة شرم الشيخ، حين استضافت لقاءات دولية مهمة هدفت إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، بعد عامين من المعاناة الإنسانية، وذلك ضمن خطة سلام طرحتها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وبالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثمرت الجهود المصرية عن اتفاق وقف إطلاق نار نال إشادات دولية واسعة.

 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكر مصر وقطر على دورهما في تحقيق هذا "الحدث التاريخي وغير المسبوق"، واصفًا إياه بثمرة لصناع السلام الحقيقيين، فيما عبر الرئيس الفرنسي عن تقديره العميق للاتفاق، مشيدًا بدور الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك، أما الرئيس التركي فقد أعرب عن امتنانه لكل من الرئيس الأمريكي وأشقائه في مصر وقطر، مؤكداً أهمية التحرك المشترك لتحقيق السلام.

 

وعلى صعيد التنمية الداخلية، واصلت مصر تنفيذ خططها الطموحة في البنية التحتية، حيث أُعلن عن إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة في مناطق صحراوية لتخفيف الضغط عن المدن المزدحمة، مع تنفيذ مشروع النقل السريع BRT في القاهرة الكبرى، الذي يهدف إلى تنظيم حركة النقل الحضري وتحسين جودة الحياة للمواطنين. كما شهدت بعض المناطق في مطلع أكتوبر فيضانات مفاجئة بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، الأمر الذي استدعى تحركًا سريعًا من الحكومة وتكثيف الجهود الرسمية لمواجهة تداعيات الأزمة، لا سيما في ظل استمرار التحديات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي.

 

على المستوى الاقتصادي، سجلت مصر مجموعة من النجاحات اللافتة، حيث أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، بفضل استمرار برامج الإصلاح الاقتصادي وتحسن مؤشرات النمو. كما شهدت البلاد انخفاضًا ملحوظًا في سعر الدولار، وتولى الدكتور خالد العناني منصب مدير عام منظمة اليونسكو في إنجاز دبلوماسي وثقافي بارز، إلى جانب تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، وتولي مصر رئاسة المنظمة الدولية للمواصفات "ISO" لمدة ثلاث سنوات، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءة المصرية.

 

وغداً، تشهد مدينة شرم الشيخ حدثاً تاريخيًا جديدًا، حيث تستضيف مصر قمة دولية كبرى بمشاركة الرئيس الأمريكي وعدد كبير من رؤساء الدول والدبلوماسيين، في خطوة تؤكد أن مصر، التي ظلت لمدة عامين ترفض التهجير وتتحمل كافة الضغوطات، قد وقفت ثابتة تدافع عن الحق الفلسطيني، وتصر على أن السلام يجب أن يُبنى على العدالة والكرامة الإنسانية. وفي هذا السياق، لم يكن من قبيل المصادفة أن يُطلق على مصر الوصف القرآني الخالد: "ادخلوها بسلام آمنين".

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;