استغاثة أم أحمد وهبة” عاوزة إبنى إرحموا حرقة قلب أم ”

استغاثة أم أحمد وهبة” عاوزة إبنى إرحموا حرقة قلب أم ”

صرخة أم وآهات وآلام وأوجاع أم مصرية ذاقت مر الدنيا وعاشت أيام لم تعيشها أى أم على فراق إبنها الأكبر الذى يعول أسرة كاملة وهو بالنسبة لهم الأب والأخ والصديق والجميع يحبونه ويحترمونه، فكان يحب مهنة الغطس والصيد كهواية أولا وكمصدر رزق يعيشون منه.
وعندما جاء القدر وصارت الدموع تكسوا عيونهم بعد ضياع هذا الأب الذي ضاع منه حلمهم.
ومن هنا وبعد سماع صيحات وسواد اسرة بأكملها. ونسترجع ماقام به أحمد متطوعا بإنقاذ عدد من السياح وعددهم 9 ولعب القدر لعلبته وإختفى فى أعماق البحر، ذهبنا إلى منزل " أحمد وهبة " لنلتقى ونتحاور مع والدته وأسرته لتلقي الضوء على آخر ما توصلت إليه هذة الأحداث.
وبدأنا حديثنا مع الأم التى كادت الكلمات لا تخرج من فمها الا بصعوبة وبدأت حديثها قائلة :" عاوزة ابنى حرام عليكم اقول للمسئولين اعتبروا أحمد إبنكم وإبحثوا عنه، أحمد ذنبه إيه إنه مصرى أنقذ سياح أجانب وضحى بنفسه ".
وهنا انهارت الأم ولم نستطيع تكملة حديثنا وهي ليست علي لسانها إلا :" عاوزة إبنى وحسبى الله ونعم الوكيل "، فتوجهنا إلى باقي الأسرة الذين تحدثوا عن ألمهم لفقدان أحمد ومناشدتهم للمسئولين ومن يهمه الأمر أن ينقذوا أحمد الذى لم يجنى شئ الا قيامه بالواجب الوطنى.
وهنا تحدث معنا أخته " لبنى " قائلة " انها ذهبت تستفسر من زميله الذي كان يرافقه في إنقاذ السياح فسرد لها ما حدث " ان أحمد لبسهم بدل الغطس وأخر منهم تليفوناتهم وبطايقهم ووضعها فى كيس وأنقذ السياح جميعهم وربطهم جميعهم بحبل ليتماسكوا بعضهم البعض وكان يلف حولهم يهدي من روعهم بالفكاهة الى أن أتى لانش الإستغاثة ورفعوا جميع السياح عليه ثم بحثت علي احمد فقد كان بيني وبينه مترين فلم اجده وبحثنا عنه بالكشافات ونادينا علي ريس لانش الاغاثة إن في واحد ناقص رد عليا إن فى أوامر عسكرية بسرعة التحرك لإنقاذ السياح وسنرسل له من يبحث عنه، وأحمد كان يلبس بدلة غطس كاملة وكانت معه زجاجة مياه معدنية ومتدرب علي مواجهة البحر لمدة ثلاث أيام".
ومن هنا لا ندري مصير أحمد وماذا يخبى القدر. وفى ختام حوارنا طالبت الأم ثانية بالبحث عن إبنها لتقر عينها.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;