كيف تستعيدى زوجك السابق

كيف تستعيدى زوجك السابق


 
عودي إلى أسباب الإنفصال الحقيقية

أولاً يجب أن تجدي الأجوبة للأسئلة التالية: هل كانت نهاية العلاقة لسبب وجيه أم من اختياره دون سبب منطقي؟ هل تعتقدين أنه مازال يحبكِ؟ هل قرار انفصالكما وراءه امرأة أخرى؟ وأهم سؤال يجب أن تطرحيه عن نفسكِ هو هل حقاً ما زلتِ مغرمة به وتودين أن تعودا سؤياً، أم إنها فقط كبرياؤكِ لا تتقبل فكرة انفصالكما؟ خاصة إن لم تكوني صاحبة قرار وضع حد لعلاقتكما.
 
خذي ورقة وقلم وسجلي كل الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة العاطفية التي تعيشينها. يجب أن تسجلي كل المعلومات بشكل مرتب حتى ترين بوضوح أين الخلل في العلاقة كي تتمكني من استعادة حب طليقكِ. لا تنسي أن فهمكِ لهذا الانفصال واستيعابه هو ما سيجعلكِ تساعدين نفسكِ وتعيدين الأمور إلى نصابها. فيما يلي سنقدم لكِ إليك خطة الخبراء في العلاقات التي ستمنحكِ فرصة جديدة مع حبيبكِ أو زوجكِ السابق. يقول الخبراء أن في العلاقات التي مازال الحب يطغى عليها يمكن أن تطبقي خطوة كل يوم لتستعيدي الشخص الذي تحبينه في ظرف أسبوع.
 
اليوم الأول، أخرجي عواطفكِ السلبية

بعد انفصالكِ أعطي نفسكِ الوقت الكافي لإخراج الإحساس السلبي من داخلكِ عن طريق استشارة طبيب نفسي أو بكل بساطة ركزي على الأشياء التي تحبينها و التي لم تتمكني أن تفعليها مع حبيبك من قبل. نعم البكاء سيساعدكِ كثيراً في التنفيس عن نفسكِ، لذا لا تعتبريه أبداً علامة ضعف ولا تخجلي إذا رغبتِ في البكاء. يمكنكِ اعتماد الطريقة التي ترينها مريحة لتفريغ الطاقة السلبية بداخلكِ، كسماع الأغنية التي تحبينها أو تقضية وقت أكبر مع أصدقائك أو غيرها فلا ضرراً من ذلك. اعلمي سيدتي أن الدموع التي تذرفينها تساعدكِ على التخلص من عصبيتكِ وعن كل المشاعر غير الجيدة. يمكنكِ كذلك أن تكتبي رسائل موجهة إلى حبيبكِ تعاتبينه فيها كما تشائين دون إرسالها حتى تشعري بالتعب.
 
اليوم الثاني، الابتعاد عن الحبيب

حتى إن التقيت بحبيبكِ السابق في هذا اليوم فلا تعيريه أي اهتمام، فهذا الوقت هو وقت قطع الروابط والتركيز على نفسكِ فقط. اهتمي بجسمكِ وخذي قسطاً طويلاً من الراحة، كما بإمكانكِ الحصول على جلسة تدليك حتى ترتخي أعصابكِ وعضلاتك. كل هذا قومي به بعد أن توظبي غرفتكِ التي ستكون مثل الحلبة بعد يوم أمس المتعب. غيري الجو في غرفتكِ وقومي بحصة من الركض صباحاً ثم عودي لتحضري لنفسكِ أشهى وجبة تحبينها، فأنت تستحقين ذلك!
 
اليوم الثالث، فهم حبيبكِ

الآن وقد أصبحت تحسين بشعور أفضل قليلاً، يجب أن تركزي على أسباب الانفصال. انسي تماماً تلك التعليقات وما فهمته ذلك اليوم بل تعمقي أكثر في المشكلة بعيداً عن المشاعر. لا يهم ما قدمه شريككِ من أعذار لإقناعكِ بوجهة نظره الخاصة. كوني ذات نظرة بعيدة وحددي الأسباب التي أثرت على العلاقة بينكما منذ وقت طويل غير المشكلة الأساسية. عندها قومي بربط هذه المشاكل مع طريقة تصرف زوجكِ أو حبيبكِ في آخر مرة والذي جعله يتخلى عنكِ.
 
اليوم الرابع، جددي من جاذبيتكِ

الأكيد أنكِ تعرفين ما الذي يثير زوجكِ من خلال علاقتكِ به. حاولي أن تظهري هذه الأمور في مظهركِ وشخصيتكِ. تعلمي بعض الأمور التي تجذبه أكثر مثل الاعتناء بشكلكِ أو الاهتمام بهوايته المفضلة. بعدها يمكنكِ أن تحلي المشاكل التي ذكرناها سابقاً والتي كانت سبب نهاية العلاقة. فإن كان السبب مادياً حاولي إيجاد مصادر إضافية لزيادة دخلكما وبه تجنب المشاكل مستقبلاً. أما إن كان بسبب الملل وغياب الحياة الاجتماعية في علاقتكما هنا حاولي ربط علاقات صداقة جديدة لضخ دماء التغيير في علاقتكما. أما إن كان بسبب غياب ثقتكِ بنفسكِ أو لأي صفات غير محببة في شخصيتكِ ننصحكِ بالتخلص منها وتطوير نفسكِ للأحسن. يمكنكِ الاستعانة بمدرب مختص في مهارات التنمية البشرية والسلوكية لمساعدتكِ على ذلك. إن كان الخطأ من جانبه فعليه أن يتحسن و لا تعودي إليه إن لم يفعل ذلك!
 
اليوم الخامس، أعيدي التواصل مع طليقكِ

الآن تكونين قد استوعبت سبب الانفصال واستطعتِ أن تقدمي كل ما يمكنكِ من أجل إعادة إنجاح العلاقة وتلبية إنتظاراته من العلاقة. يمكنكِ أن تحاولي التواصل معه من جديد لمعرفة أخباره أو تتواصلي معه في العمل أو خلال لقاء اجتماعي مثلاً دون أن تشيري لاشتياقكِ له. كوني رسمية بعض الشيء في كلماتكِ، إذا رفض التواصل اطلبي منه أن تلتقيا لبعض الوقت كشخصين ناضجين لقضاء بعض الوقت في مكان عام. يمكنكِ أن تتحججي بسبب ما، نعتمد على ذكائكِ ونحن واثقون أنكِ ستختارين الحجة المناسبة.
 
اليوم السادس، أرسلي له بعض الإشارات

بعد اللقاء الأول أو لقائين لابد أنكِ لاحظت ما إن كان قد حضر بدافع الحب أو بدافع تلبية طلبكِ فقط. إذا كان مازال هناك حب فيجب أن ترسلي له بعض الإشارات التي توضح له رغبتكِ في التغيير والعودة إليه، بحيث تكوني إيجابية طوال الوقت ولا تحاسبيه على طريقة تصرفه بعد انفصالكما فأنتِ في الحقيقة لا تعرفين ما عاشه. أما إذا لم تكن له رغبة في العودة فيجب أن تكوني قد استفدتِ من هذه المرحلة دون جعلها تؤثر عليكِ سلباً أو تدفعكِ لما هو سيء. أجل! إعلمي أن من يحب بصدق لا يفكر أبداُ في الانتقام أليس كذلك؟

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;