اشكالية الادوية في مصر

اشكالية الادوية في مصر

اذا كنا نتحدث عن الدواء فإننا نتحدث عن الأمن القومي فليس من المعقول ان يكون هناك سعر غير موحد للدواء في مصر ومن المفترض أن وزارة الصحة تقوم بحصر شامل لكل أنواع الدواء في مصر ومواصفاتها ووضع سعر موحد لجميع الصيدليات في أنحاء الجمهورية

ولا تترك كل صيدلي يصرف الدواء بسعر وصيدلي اخر يصرف بسعر اخر اننا امام مافيا الادوية التي لا تعرف الضمير ولا الإنسانية ولكن تهاون الدولة في التعامل مع هؤلاء قوى من نشاطهم وتحديهم لرقابة الادوية في ظل قانون عاجز عن ردع هؤلاء وكذلك يجب على وزارة الصحة وتفتيش الادوية ان تلزم الصيدليات بتعليق جدول في الصيدلية بكل الادوية واسعارها من وزارة الصحة ومواصفاتها ومن يخالف هذه الأسعار ينذر بسحب ترخيص الصيادلة مع وضع رقم تليفون لشكاوى الادوية وبريد الكتر ونى

 

فليس من المعقول ان لا يكون هناك رقم لشكاوى الادوية هانت علينا هذه الأرواح البريئة فى هذا الوطن أم أصبحت تجارة غش الادوية تجارة من لا تجارة له يجب الزام الصيدليات بوضع التراخيص واضحة أمام المستهلك فليس من المعقول ان اذهب إلى أي صيدلية ولااجد أمامي تراخيصها كيف أأمن على حياتي وكذلك يجب وضع قائمة بأسماء العاملين فى الصيدلية ومؤهلاتهم حرصا على حياة المواطنين اذا كان من حقك أن تفتح صيدلية وتتجار فى الدواء فمن حق الشعب عليك أن يتعامل بأدمية

 

وكذلك احكام الرقابة على مخازن الادوية وتغليظ العقوبة على غش الادوية بالحبس وسحب التراخيص نهائيا ويمثل الدواء مسألة امن قومي يختص بحياة الشعوب خصوص فى بلداننا العربية الفقيرة ولا يجب ان نترك الدواء لصاحب الصيدلية يتصرف فيه كيفما شاء فليست المسألة اختيارية اذا أردت أن تعمل في مجال الدواء وجب عليك الالتزام بكل الضوابط القانونية والإنسانية والأخلاقية فلست بمخير وإذا كان غير ذلك فلتبحث لك عن مهنة بعيدة عن الدواء لأنه يمس حياة المواطن وأمنه وكفى استهتارا بحياة المواطنين الفقراء وكفى غش في الدواء وكفى رويتنا قاتل لحياة هؤلاء المواطنين البسطاء

 

ما ذنب هؤلاء أن يذهب إليهم الدواء مغشوشا ذنبهم الوحيد أنهم تركو مثل هؤلاء الموظفين فى مناصبهم هذا هو ذنبهم بل أنهم غير آمنين على حياة هذا الشعب فأصبحوا لا يستحقون هذه المناصب لأننا لا نريد من يتولى مناصب إنما نريد من يهتم ويعمل على خدمة المواطنين وإذا كان لك هدف آخر فليس مكانك هنا فكم من موظفين في الدولة على مر السنين الماضية ولم نتقدم خطوة واحدة أليس بأن آن الاون بأن نراجع أنفسنا ونتعلم من الماضي ام اننا ألفنا السكون تعيشنا مع الفشل

 

واصبح اعز صديق ذلك الفشل الذى اذاقنا حلاوته فلم نعد نفرق بين النجاح والفشل بل الاثنين اصبحنا نراهم معا لأننا لم نعتاد على النجاح ونصر عليه ناصرنا سطوة راس المال والسلطة زيفوا لنا الحقائق لم نعد ندرك الحقيقة اصبحنا في حيرة اين الحقيقة انا مواطن اريد معرفة حقيقة بلادي كفى خطابات ومؤتمرات لن أقول انى جائع لأنى على يقين بأن الله لن يتركني ولكن صعبت على نفسى وإنني أرى كل هذه الخيرات بمصر ولأاملك الاالحسرة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;