التصالح مع النفس

التصالح مع النفس

السلام النفسي والتصالح مع النفس كلمات نتداولها في أحاديث المساء والسهرة لكننا بعيدين جداً عن تطبيقها على واقعنا الذي بعيد كل البعد عن مثالية الكلمات المرتبة التي تتحلي بها صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي فقط حتي كدنا أن نقر يقيناً أننا أصبحنا ملائكة تمشي علي وجه الأرض فكثيرا ما نري تنمر البعض علي البعض ونفاق هذا علي ذاك فقدنا التمتع بأشياء كثيرة ربما لا استطيع حصرها فقط من أجل تعصبات عمياء جعلتنا لا نقبل أشخاص فقط لإختلاف في الرأي أو الفكر ونرفضهم تماماً حتي ولو كانت مساوءهم بسيطة ونقبل آخرين أكثر سوءاً لحبنا لهم أو لأننا متقبلين منهم كل شئ ونرفض حتي أن نمررهم علي أي ميزان لدرجة جعلتنا متغيبين معهم تماماً نرفض حساب القطعة لكن أيضاً نرفض ترك الحبل السائد ندعم الوسطية في كل الأشياء نفكر جيداً عندما تكون عاقبة افكارنا لغيرنا لكن عندما يصل الأمر إلينا تتوقف كل الأفكار اشياء كثيرة وعميقة ومتكرره قضت تماما علي هذا السلام النفسي والمثالية المنشودة التي ملئت منها الكتب والصفحات والمقالات لسهولة التشدق بها حيث يسيل اللعاب بذكرها استخدمها السياسيون في الضحك علي شعوبهم والبرلمانيون في جذب الأصوات إليهم حتي العامة مع بعضهم البعض استخدموها لغة حوار بينهم ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب في الوصول إليها وكأننا حرمنا أنفسنا من لذة الراحة والإستمتاع بحياة هادئة بعيدة عن حقد الحاقدين وحسد الحاسدين وكراهية الكارهين حفظنا الله من كل هؤلاء وشفي صدورهم مما هو مسيطر عليها من امراض ووقانا الله شرورهم هو ولي ذالك والقادر عليه

الكلمات المفتاحية التصالح مع النفس

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;