الناخب والمرشح في الميزان

الناخب والمرشح في الميزان

أيا من يخدعوننا بكلامهم المنمق وحديثهم المرتب .

إلى أين انتم ذاهبون ؟

لقد فطن بعض الناس إلى ما تقولون ، ومازال البعض ينساق إلى ما تقولون .

وبعد فوات الأوان يستيقظون على وهم ، على كابوس مزعج ويدركون ان ما قلتموه كان سرابا .

تدعون الوطنية .... فهل الوطنية خداع الناس والبحث عن المصالح الشخصية؟

هل العطاء في وقت معين وزمن محدد؟

هل السعي لقضاء حوائج الناس لها فترة زمنه معينه ؟

ومن بعدها لا ترون إلا كهلال العيد .

هل التواجد الاجتماعي من عزاء وافراح واعراس له زمن معين ؟

نحن بحاجة إلى اناس وطنيون همهم الاول والاخير مصلحة الوطن والشعب

لا إلى أناس يقدمون مصالحهم على مصلحة الوطن والشعب وهمهم الاول والاخير جني ما يستطيعون جنية خلال هذه الفترة التي يتواجدون فيها تحت القبة .

لقد رموا الطعم للناس لكي ينتخبوهم وهذا الطعم كلفهم مليون او اثنين او ثلاث وربما اكثر جاء وقت جني الثمار فلابد ان يعوضوا المليون اثنين او ثلاث وهكذا ....

نداء لكل ناخب ابعد عن العصبية وعن القبيلية وعن المصالح الشخصية الفانية وإعلم ان ...صوتك أمانه ...

لابد ان توجهه للاصلح والأنفع للوطن والشعب .

ونداء إلى كل مرشح اتقي الله في الوطن والشعب ....

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;