الأختيار

الأختيار

متي نحسن الأختيار سؤال مهم جداً ولكن الإجابة عليه أكيد أهم خاصة ونحن كل مرة يتاح لنا الإختيار نسيئ التصرف ونبكي علي اللبن المسكوب وحتي لو عاد بنا الزمن لكنا أخترنا نفس الإختيار السيئ وكأن كتب علينا المعاناة من عدم الثقافة في الإختيار حتي أننا نري البعض يختار بناءاً علي العاطفة والقرابة والصداقة والأدهي أن هناك من يختار كناية في شخص ما وما أكثر سوء الإختيار وخاصة ونحن نختار من يمثلنا وأقف هنا كثيراً ولا أستطيع أن أمر مرور الكرام من أمام كلمة شخص يمثلني ينوب عني يتحدث بلساني يطالب بحقوقي لا يسمح مهما كان أن يضيع حقي أمامه وهو يقف يتفرج أنا عنده أهم شئ وأغلي شئ حيث أخترته ليكون صورة مشرفة لي بديل قوي عن شخصي الضعيف.
تري هل هناك منا من يعرف هذا ويلتزم بكل ذالك حين يختار أم تحكمنا الأهواء الشخصية والقرابة والصداقة ومن أجل فلان وفلان والغريب والعجيب أن نرجع ونلوم علي من إختارناهم.
آليس هؤلاء إختياراتكم الرشيدة لن أعيش معكم في ثوب الضحية والمجني عليه فمن يسيئ الأختيار عندما يتاح له ليس ضحية بل جاني وليس علي نفسه وفقط ولكن طال آزاه الآخرين بجهله وسلبيته ورعونته فيما أتيح له.
يبقي كيف نحسن الإختيار فلابد أن نسمع الجميع وليس بالكلام وحسب بل اذا قال سأفعل كذا يقدم حجة وبرهان علي ذالك ويوضح كيف سيفعل ذالك حتي لا يبيع لنا الوهم وأخيرا بقي أن نتوجه جميعاً إلي من لن يضيعنا أبداً ونصلي له كما علمنا حبيبنا صل الله عليه وسلم صلاة إستخارة ووالله لن يضيعنا ربنا أبداً وسينجينا من مكر الماكرين وخداع المخادعين ونسأل الله أن يولي من يصلح اللهم آمين يارب العالمين

الكلمات المفتاحية الأختيار

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;