ذوى الاعاقة يناشدون السيسي بلائحة تنفيذية تطابق قانون الاعاقة

ذوى الاعاقة يناشدون السيسي بلائحة تنفيذية تطابق قانون الاعاقة
السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية منذ ظهور شخصكم الكريم كوزيراً للدفاع ومن ثم الترشح للرئاسة... كنا نرى في شخصكم الكريم امل للمصريين كنا نرى رجلاً افتقدنا مواقفه الرجولية في الازمات وحكمته وكاريزماته التي تطغى على الجميع واعتقدنا نحن جموع الشعب المصري أنه بعد ثلاثون عاما من الفساد والضياع انه قد أزاح الله عنا الغمة. وتوسمنا في شخصك الحكيم خيراً اننا سنعيش رغدا بعد فترة الرئاسة الأولى كما وعدتنا ولكن لم يحدث. ومن شدة إيماننا بأن القادم أجمل لم نكل أو نمل ووثقنا في خطتكم وأثرنا التحمل للمزيد من الأعباء.
السؤال سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي أليس من حق بعض الشعب أن يحتفظ ببعض الاستثناءات (التي هي في واقع الأمر حقوق أصيلة لهم) كما يتمتع البعض الآخر بالكثير من المميزات؟ نحن الأشخاص ذوي الإعاقة قد منحتنا سيادتكم عام 2018 عام ذوي الاعاقة ماذا قدمت لنا سيدي؟؟؟
بادرة الأمل الوحيدة التي لاحت فالافق كانت قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ولازلنا حتى الآن فانتظار لائحته التنفيذية مرورا بارتفاع أسعار المترو والمواصلات التي لا تتمتع بأي نوع من انواع الاتاحة التي صدقت عليها مصر وعلى جميع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة معها في عام 2008 اقصد منذ عشر سنوات في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولم نرى أي أثر لبنودها أو لتقييمها حسب ما هو مفروض أن يكون بتقديم تقريراً موازياً لمنظمات المجتمع المدني مقابل للتقرير المقدم من الحكومة ذلك إضافة إلى التجاهل المعتاد لإنجازات ذوي الإعاقة في كافة المجالات ولا اقصد استضافة البعض منا في احد القنوات أو التقارير فمنا أبطال بارلمبك في كافة الرياضات ولم تحظى منتخباتنا بأي مميزات كمثيلها من المنتخبات الأخرى للأسوياء كما تطلقون عليها في الدولة أو المجتمع بشكل أشمل واعم. ذلك على سبيل المثال لا الحصر
سيدي الرئيس.. ان اكثر من عشرة بالمئة من شعب مصر بما ورائهم من أسر وأهل يتكبدون معاناة العيش والحياة في بلدنا الحبيب مصر ام الدنيا التي نحيا لنراها (اد الدنيا) ثم بعد كل ذلك نستيقظ صباحا لنجد الكارثة الأخيرة في ارتفاع أسعار الكهرباء ثم البنزين
كيف لشخص من ذوي الاعاقة لا يملك وظيفة أن يسعى ليحصل على رزقه بمعدل ارتفاع أسعار المواصلات المتتابع في السنوات الخمس الأخيرة بهذه الطريقة دون إيجاد اي بديل منطقي يعوض الفوارق التي سبق ذكرها؟ خاصة أن ارتفاع أسعار المواد البترولية من بنزين وسولار يترتب عليه ارتفاع أسعار كل السلع بلا استثناء؟
ومن ناحية أخرى كيف لشخص معاق حصل على وظيفة بمستوي رواتب الحكومة المصرية. كيف له أن يعيش على قدم المساواة مع أي شخص آخر عادي يعاني أيضا ولكن حجم معاناته بالنسبة لذوي الإعاقة لا يجوز مقارنته ابدا نظرا لاحتياجات الشخص المعاق المتعلقة بظروف اعاقته باختلاف الإعاقات.
ألا يجوز وضع تلك الفئة بعين الاعتبار كأي كادر من كوادر الدولة المميزين ( القضاء.. الجيش.. الشرطة.. العدل.. المالية ) ذلك على سبيل المثال لا الحصر مع الأخذ بالاعتبار أن تلك الفئة إن حصلت على أي استثناء فهو حق أصيل لها والحقوق تُأخذ لا تُمنح سيدي فنحن ذوي الإعاقة مواطنون من الدرجة الاولي كاملوا الأهلية لسنا في حاجة لوصاية احد ولكن في حاجة لأخذ حقوقنا
وختاماً سيدي الرئيس الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر هُمْ كنزٌ وجب الاستفادة منه بدلا من إهدارِه كما أُهدِرت العديد من الكنوز في هذا البلد

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;