من لا يملك أعطي لمن لا يستحق

من لا يملك أعطي لمن لا يستحق

انتهي المؤتمر الأول للكيانات المصرية في الخارج

بعدما أصابنا بالصدمة والإحباط وخيبة الأمل

لأن الحضور كان ضعيفاً جداً

ولا يمثل واقع ملايين المصريين بالخارج

خرج المؤتمر مع توصيات كلامية إنشائية هزيلة من 12 بنداً لا ترقي لتلبية طموحات المغتربين والمهاجرين

رغم تجميل المؤتمر وصفه "نجاح ممتد "

في العدد السابع من مجلة وزارة الهجرة "مصر معاك"

اربع سنوات في الوزارة ما زالت الوزيرة لم تصل بعد لكل المصريين في الخارج

رغم تصريحاتها الوردية عكس ذلك

تجاهلت تماماً رسائل ونصائح المخلصين للوطن

وعدم اللقاء بهم والاستماع لهم

رغم معرفتها نشاطهم ومتابعتها لكتاباتهم ومقالاتهم الوطنية الحرة

كما تجاهلت نوابغ وعلماء مصريين بالخارج كانوا موجودين اجازة في مصر أثناء عقد المؤتمر

لكنها فتحت الباب فقط لمن ينافقها ويخدعها بكلام معسول لكنه مسموم مثل دس السم في العسل

ممن تهجموا عليها بقسوة وأهالوا عليها التراب سابقاً

لكنهم تحولوا فجأة الي طبالين هتيفة ودراويش لها وحملة للمباخر

بعد حضورهم للمؤتمر أربعة أيام من الرحلات والانتقالات والإقامة علي حساب دافعي الضرائب من شعب مصر

التقطوا الصور مع الوزراء المحترمين ومنهم الفريق كامل الوزير

وذلك للنصب بها علي البسطاء

أكلوا وشربوا تفسحوا ثم ذهبوا

بعدما حصلوا علي معاملة Top VIP ومميزات لا يستحقونها أبداً

بعدما حضروا مؤتمرات سابقة للوزارة واستضافهم الإعلام وصفحات غلاف مجلات الصحافة المصرية بصفتهم نوابغ وعباقرة زمانهم

ثم اكتشفنا بعدها زيفهم وكذبهم

55 شخصاً حول العالم أكثر من ربعهم 15 شخص جاؤوا من هولندا الصغيرة

من 30 كيان أغلبها وهمية بدون مقرات أو أنشطة

ولا تخدم المصريين في الخارج

لكنها تستغل آلامهم وتسرق آحلامهم تتاجر بها في سوق النخاسة

كل شيء فيه للبيع حتي الشرف والمبادئ الدين والوطن

صرخت وصرحت في إعلامنا الوطني مراراً وتكراراً

كتبت كثيرا عن خطوات هامة محددة لترتيب البيت

وإصلاح الحال المايل للمصريين في الخارج

" ثورة تصحيح لشعب مصر في الخارج"

"عودة همام علي بلدي المحبوب"

*أولاً يجب الفصل بين المصريين " العاملين " في دول العرب والخليج

مع المصريين "المهاجرين" لأوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا

إلحاقهم بوزارة العمل المختصة بهم مع الملحقين العماليين بالخارج

حتي نخفف العبء عن وزارة الهجرة والمصريين في الخارج

تشكيل مجلس أعلي للهجرة والمصريين في الخارج

يرأسه السيد رئيس الجمهورية ( اقترح المهندس هاني عاز نائباً)

بمشاركة وزارة الهجرة والعمل والخارجية والداخلية

مع نوابهم الثمانية في البرلمان ( وزيادتهم في الانتخابات القادمة نسبة 10% نسبة مصريين الخارج مع الداخل

والاتحاد العام بقيادة شابة منتخبة جديدة مع نوابهم في البرلمان

وذلك لتنسيق الجهود والسياسات بين الجهات المذكورة المعنية بالمصريين في الخارج

*إنشاء مركز دراسات متخصص للهجرة والمصريين في الخارج

لعمل قاعدة بيانات علمية دقيقة عن أعدادهم وأماكن تمركزهم

ومجالات عملهم

تواصلهم مع السفارات والقنصليات المصرية

احتياجاتهم مع أسرهم وأبنائهم

* منع تجار البيزنيس "رجال الأعمال" نهائياً من ممارسة العمل "التطوعي" العام الاجتماعي الثقافي الوطني

للفصل بين المصلحة العامة والمصالح الشخصية الضيقة

* الاستفادة من خبرات وتجارب لبنان تونس والمغرب السباقة في مجال الهجرة والمهاجرين يزيدون عن السكان في لبنان

وربع مواطنين تونس والمغرب في الخارج

* عقد مؤتمر سنوي عام للمصريين بالخارج

فيً موعد مناسب لهم لتشجيعهم علي المشاركة

وكان آخر مؤتمر عام ١٩٩٥

في عهد الوزير فؤاد إسكندر

*كارت خاص وتذكرة سنوية مخفضة لشباب المصريين

لا سيما في أوروبا وأمريكا

علي الشركة الوطنية مصر للطيران

لربطهم بجذورهم المصرية

* تصحيح سياسات وزارة الهجرة

وزيادة نشاطها وفعاليتها للتواصل لخدمة المصريين

*مراجعة خدمات السفارات والقنصليات المصرية بالخارج

وتحسين آدائها لخدمة المصريين

*تطوير آداء مكاتب هيئة تنشيط السياحة المصرية في أوروبا وأمريكا

*تحسين تواصل مديري مكاتب مصر للطيران في الخارج

وعقد لقاءات دورية للتواصل وعرض خدماتهم علي المصريين

* إعفاء جمركي مرة واحدة فقط سيارة لكل مغترب عند عودته النهائية

* حل جذري لمشكلة دفن الموتي بمصر

بتخصيص صندوق خاص بإضافة دولار واحد علي كل تجديد أو إصدار جواز سفر مصري جديد

مما يوفر تقريباً اثنين مليون دولار سنوياً أكثر من كافية لتكريم جثامين المصريين

وقد تعالت أصوات مصرية بإلغاء وزارة الهجرة وعودتها لوزارة العمل

وهو ما نرفضه تماماً

بعدما ناضلنا سنوات طويلة من اجل عودتها بعد غيابها الطويل ( 20 عاماً )

للمحافظة علي حقوق وكرامة المصريين بالخارج

وهو ما لم يحدث بكل أسف حتي تاريخه

هل علينا تجرع مرارة الصبر والانتظار سنوات طويلة اخري لإصلاح هذا الحال المائل

ختاماً بعدما عزلنا وحاكمنا رئيسين للجمهورية

هل يمكن ان يحكمنا الخوف من وزير أو غفير

نتمني تفادي هذه الأخطاء الكارثية في المؤتمر التالي العام القادم

كما أخشي أيضاً من خروج الوزيرة في التعديل الوزاري القادم قبل تصحيح الوضع

ثم نعيد نفس السيناريو مرة اخري مع الوزير /ة الجديدة

الكلمات المفتاحية من يملك لا يستحق

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;