لا تقع فريسة الشعور المزيف بالسعادة

لا تقع فريسة الشعور المزيف بالسعادة

إن الحياة في سيرها تضفي علينا نوعان من السعادة.. هما السعادة الحقيقية والسعادة المزيفة..

وإحقاقًا للحق إن الإنسان هو من يختار ما بينهما ، فربما يلجأ البعض إلى السعادة المزيفة لكون السعادة الحقيقية لا تتأتي إلا نادرًا من وجهة نظره..

ولكن.. ما هي السعادة المزيفة؟!

إنها تلك السعادة المؤقتة التي يتداركها المرء بنفسه وهي حينما يشعر بالندم بعد كل شعورٍ باللذة وأويقات الفرح..

ومايبرح يكرر تلك الأعمال التي يعقبها الندم.. ويسمى هذه سعادة..

فهل هذه سعادة ؟!

حقًا إن هذه أشد أنواع التعاسة فلا خير فيها.. إن اللذة التي يعقبها ندم تورث الإنسان ضيقًا في النفس وكآبة وقلة ثقة بالذات وتقلل من احترام المرء لنفسه حينما ينظر في المرآة..

فما هي السعادة الحقيقية إذن؟!

إنها تلك المشاعر التي تلمسها بعد كل عمل باستطاعتك أن تعلنه أمام العالم ، ولا تجد بأسًا في معرفة أي أحد به..

إنها ذلك الشعور الذي يستمر معك بعد انتهاء العمل المؤدي للسعادة..

إنها الأثر الجميل الذي يبقى داخلك متلازمًا مع ثقتك بنفسك واحترامك لها وعلو هممك وقدراتك..

أن تصنع عملًا في بضع لحظات تسعد به أيامًا وربما شهورًا.. خيرٌ من أن تصنع عملًا في ساعة متعة ولذة وسعادة مزيفة تتعس به ربما سنوات.

الكلمات المفتاحية السعادة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;