رفقاً بالقوارير

رفقاً بالقوارير

إنهم ليسوا شركاء الحياة وحسب بل هم الحياة نفسها حين تتجمل في ابهي صورها من العطاء في أم تضحي براحتها وسعادتها وكل شئ من أجل إسعاد إبنها عندما تكون له الغطاء والفرش والروح والسكن . والزوجة التي ترعي في بيت زوجها بالكد والعرق تربي الأطفال وتعد الطعام وتراجع الدروس وتتابع الأبناء صغار وكبار والأخت الصديقة والبنت الحبيبة آليس كل هؤلاء هم النساء الذي ارادوا أن يبعدونا نحن الرجال عنهم وجعلونا فرقا وخلقوا بيننا العداء وطالبونا اعطاءهم الحريات ومزيد من الضمانات كلها كانت في ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب كانت من اجل تحزيبنا وجعلنا فريقين مع أن اساسنا واحد فمن سيخاف علي الأم والأخت والإبنة والزوجة أكثر منا ونحن الذي وصانا حبيبنا المصطفي صل الله عليه وسلم في اكثر من مناسبة واكتر من مرة أن رفقاً بهؤلاء القوارير وجاءت التسمية هنا والله أعلم من الرقة وجعلنا دائما نخاف أن نكسر لهم خاطر أو نجرحهم لانهم مرهفين الحس و المشاعر والكلمة الطيبة لهم دواء وهنا يجب أن يعرف الرجل أنه يتعامل مع زهرة دائما تحتاج الحياة وسقياها الكلمة الطيبة التي تبعث فيها من جديد حب الحياة وليعلم أن اللين ليس ضعف ولكن هو اسلوب حياة ولتعلم كل اخت وأم وزوجة أن الرجل ليس بالبعيد عنك وهو الأقرب إليك وأن الحياة مشاركة وأنه لن يخاف عليك احد اكثر منه وإن تاهت منه الكلمات الطيبة في زحمة الحياة فإنها قابعة في اعماق قلبه يحملها لك أنت وأنت فقط وأسأل الله أن يديم علينا السعادة والرخاء وأن يهدي رجالنا ونسائنا إلي طريقه المستقيم الذي ليس فيه اعوجاج

الكلمات المفتاحية رفقا بالقوارير

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;