استقبل الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، السيد النائب الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، تلبية لدعوة رئيس الجامعة لسيادته في زيارة مميزة شهدت مناقشات مثمرة حول سبل تعزيز التعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة.
أقيمت الزيارة في مقر الجامعة، حيث بدأ اللقاء بعرض تقديمي شامل من قِبَل الدكتور وائل عقل، استعرض فيه مسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية، بالإضافة إلى الأطلاع على أحدث البرامج والتخصصات التي تواكب احتياجات سوق العمل. وأكد عقل على أهمية التعليم العالي في تطوير الكوادر البشرية.
وطالب "رئيس الجامعة النيل" من النائب دكتور شريف الجبلي دعمه للجامعة بتوطيد العلاقات لدخول الجامعة لعدد من الدول الافريقية لاستقبال طالبة افارقة سواء للدراسات الجامعية او الدراسات العليا للتخصصات الحديثة والمهمة والمتطورة. مثل الذكاء الاصطناعي و الرقميه و غيرها
وخلال اللقاء، ناقش الجبلي أهمية الربط بين التعليم والصناعة، مشيرًا إلى أن تحقيق النمو الاقتصادي يتطلب شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية. وأكد على دور جامعة النيل كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي، قادرة على تزويد القطاع الصناعي بالكوادر المدربة والمبتكرة ولدعم الاقتصاد الوطني
كما أعرب الجبلي عن تقديره للدور الذي تلعبه جامعة النيل الأهلية في دعم الأفكار الريادية والمبادرات البحثية، مشددًا على أهمية تبني مشروعات مشتركة تهدف إلى تطوير الصناعات المحلية وتعزيز التنافسية في السوق الإفريقية.، حيث يلقى ملفي قطاع التعليم العالي والصناعة والبحث العلمي اهتمام كبير من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وفي ختام الزيارة، قام الدكتور وائل عقل بتكريم النائب شريف الجبلي بدرع الجامعة، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في مجال الصناعة ودعمه المستمر للتعاون مع المؤسسات التعليمية. وقد أعرب الجبلي عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن التعاون بين التعليم والصناعة هو مفتاح النجاح والتقدم.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة للسيد النائب لأهتمامه بملف البحث العلمي بالصناعة وللجامعات المصرية المتميزة مثال جامعة النيل لتوسيع نطاق شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.