فى واحدة من أجمل لحظات الإخلاص ببراءة الطفل الميتم إحتفلة جمعية منابر النور هذا الأسبوع تحت سمائها بيوم اليتيم على طريقتها الخاصة و ذلك من خلال عدد من الفقرات و البرامج الغنائية و تقديم الحلوى للاطفال و لضيوفها الكرام لقد أوصى الله، سبحانه وتعالى، باليتيم، ولقد ورد ذكر اليتيم أو اليتامى صراحة فى كتاب الله الكريم مقرونة بالأحكام الواجبة 23 مرة فى اثنين وعشرين آية اشتملت عليها اثنتا عشرة سورة، والسر فى ذلك هو اليتيم وكأن اليتيم اسرارا يجب أن ننتبه اليها. لقد امر الله تعالى بالاحسان الى اليتيم فى اكثر من اية من كتابه الكريم فقال الله عز وجل ("وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ " ) فقد جعل الله تعالى الاحسان الى اليتامى قربة من اقرب القربات ونوعا عظيما من البر وقد رأينا الحبيب المصطفى يقول،(أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة) كما بشر الرسول كافل اليتيم بالنجاة من النار يوم القيامة، اليتيم هو الذى فقد العاطفة.، والرحمة دار أيتام منابر النور هى عبارة عن مَأْوَى للأطفال، ويكون المبنى مخصصا لإيواء للأطفال القاصرين أو الذين هم من دون أب أو أم، أو الخارجين عن وصاية الوالدين. كما يمكن لدار الأيتام أن يأوي الأطفال الذين يعانون من مشاكل أسرية أو من سوء المعاملة أو اللذين تعاني أسرهم من أوضاع معيشية صعبة ، و تحتوى الدار على 19 طفل و دار الأيتام كجزء من منظومة " جمعية منابر النور " تحت رعاية الأستاذ الدكتورأحمد سعفان واللواء أشرف خيرى ومدير الجمعية أستاذ إسلام كامل،ومشرف الجمعية أستاذ مدحت جنيدى و جدير بالذكر أن جمعية منابر النور المسجلة برقم 1684 وزارة التضامن و تعمل على كفالة و توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والتوجيه، والنصح، والإرشاد، والتهذيب، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج و أيضا تعمل على إختيار الإسم الرباعى للأطفال مجهولة النسب مع الاتفاق مع النيابة و الوزارة و تقيم داخل الدار دور مخصص لاستضافة مرضى السرطان من إقامة كاملة لجميع ملازم الحياة الكريمة و تقوم بمصاحبتهم و توصيلهم إلى المستشفيات لتلقى جرعات العلاج و جلسات الكيماوية و غيرها و ذلك من خلال توفير عدد 2 سيارة ميكروباص و 2 سيارة خاصة هذا إلى جانب توفير دور خاص كدار للمسنات