الكنيسة القبطيه تختفل بعيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر

الكنيسة القبطيه تختفل بعيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر

تحتفل الكنيسة القبطيه اليوم بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، هذا وتُعد رحلة العائلة المقدسة إلى مصر من أبرز الأحداث الدينية والتاريخية التي تركت أثرًا عميقًا في وجدان المصريين، مسيحيين ومسلمين على حد سواء، لما تحمله من دلالات روحية وإنسانية عظيمة. وتُعتبر مصر الدولة الوحيدة التي زارتها العائلة المقدسة خارج فلسطين، مما يُعطي لهذا الحدث مكانة استثنائية في التاريخ الديني.

بعد ولادة السيد المسيح في بيت لحم، أصدر الملك هيرودس أمرًا بقتل كل الأطفال الذكور دون سن السنتين، خوفًا من النبؤة التي تقول إن ملكًا سيولد ويهدد عرشه. فظهر ملاك للقديس يوسف النجار في الحلم، وأمره أن يأخذ الطفل يسوع وأمه مريم ويهربوا إلى مصر. وهكذا بدأت رحلة الهروب المقدسة، التي يُقدّر أنها استمرت حوالي ثلاث سنوات ونصف، قطعت خلالها العائلة المقدسة آلاف الكيلومترات عبر مناطق مختلفة من أرض مصر.

دخلت العائلة المقدسة مصر من الجهة الشمالية الشرقية عند مدينة الفرما (بيلوزيوم)، بالقرب من العريش حاليًا. ثم تابعت رحلتها نحو الجنوب الغربي، ومرت بعدة مواقع منها:

1. تل بسطة (بالقرب من الزقازيق) – حيث وُجهت العائلة المقدسة برفض من السكان.

2. بلبيس – واستراحت تحت شجرة معروفة بـ"شجرة العذراء".

3. سمنود – عبرت النيل، وهناك تم استقبالهم بحفاوة.

4. سخا – ويُقال إن قدم السيد المسيح طُبعت على حجر هناك.

5. وادي النطرون – حيث اختبأت العائلة في أحد الكهوف.

6. المطرية وعين شمس – حيث استراحت بجوار شجرة مريم الشهيرة، وخرجت عين ماء في المكان.

7. القاهرة القديمة (مصر القديمة) – واستقروا في منطقة كنيسة أبي سرجة المعروفة.

8. المعادي – ومنها عبروا النيل إلى الصعيد.

9. البهنسا – جبل الطير – الأشمونين – ديروط – القوصية – ملوى – دير المحرق – وكلها مواقع ارتبطت بالرحلة.

10. دير المحرق بجبل قسقام – يُقال إن العائلة المقدسة أقامت فيه لأطول فترة، نحو ستة أشهر، وهو يُعد أهم وأقدس محطات الرحلة في مصر.

بعد وفاة الملك هيرودس، ظهر ملاك آخر ليوسف النجار، وأمره بالعودة إلى أرض إسرائيل. فعادت العائلة المقدسة في طريق مختلف حتى وصلت إلى الناصره

تمثل هذه الرحلة بركة خاصة لمصر، واعترافًا بدورها كملجأ وموطن سلام. وقد تم اعتماد مسار الرحلة كأحد مسارات السياحة الدينية العالمية، وتم توثيقه رسميًا من قبل الكنيسة والجهات المعنية في الدولة، ويُجرى العمل على تطويره لجذب الزوار من أنحاء العالم.

رحلة العائلة المقدسة إلى مصر ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي شهادة خالدة على أن أرض مصر كانت ولا تزال ملاذًا للسلام والمحبة. وتحمل هذه الرحلة رسالة رمزية بأن الوطن الحقيقي هو ذاك الذي يحتضن الغريب ويمنحه الأمان في وقت الشده.تحتفل الكنيسة القبطيه اليوم بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، هذا وتُعد رحلة العائلة المقدسة إلى مصر من أبرز الأحداث الدينية والتاريخية التي تركت أثرًا عميقًا في وجدان المصريين، مسيحيين ومسلمين على حد سواء، لما تحمله من دلالات روحية وإنسانية عظيمة. وتُعتبر مصر الدولة الوحيدة التي زارتها العائلة المقدسة خارج فلسطين، مما يُعطي لهذا الحدث مكانة استثنائية في التاريخ الديني.

 

بعد ولادة السيد المسيح في بيت لحم، أصدر الملك هيرودس أمرًا بقتل كل الأطفال الذكور دون سن السنتين، خوفًا من النبؤة التي تقول إن ملكًا سيولد ويهدد عرشه. فظهر ملاك للقديس يوسف النجار في الحلم، وأمره أن يأخذ الطفل يسوع وأمه مريم ويهربوا إلى مصر. وهكذا بدأت رحلة الهروب المقدسة، التي يُقدّر أنها استمرت حوالي ثلاث سنوات ونصف، قطعت خلالها العائلة المقدسة آلاف الكيلومترات عبر مناطق مختلفة من أرض مصر.

 

دخلت العائلة المقدسة مصر من الجهة الشمالية الشرقية عند مدينة الفرما (بيلوزيوم)، بالقرب من العريش حاليًا. ثم تابعت رحلتها نحو الجنوب الغربي، ومرت بعدة مواقع منها:

 

1. تل بسطة (بالقرب من الزقازيق) – حيث وُجهت العائلة المقدسة برفض من السكان.

 

2. بلبيس – واستراحت تحت شجرة معروفة بـ"شجرة العذراء".

 

3. سمنود – عبرت النيل، وهناك تم استقبالهم بحفاوة.

 

4. سخا – ويُقال إن قدم السيد المسيح طُبعت على حجر هناك.

 

5. وادي النطرون – حيث اختبأت العائلة في أحد الكهوف.

 

6. المطرية وعين شمس – حيث استراحت بجوار شجرة مريم الشهيرة، وخرجت عين ماء في المكان.

 

7. القاهرة القديمة (مصر القديمة) – واستقروا في منطقة كنيسة أبي سرجة المعروفة.

 

8. المعادي – ومنها عبروا النيل إلى الصعيد.

 

9. البهنسا – جبل الطير – الأشمونين – ديروط – القوصية – ملوى – دير المحرق – وكلها مواقع ارتبطت بالرحلة.

 

10. دير المحرق بجبل قسقام – يُقال إن العائلة المقدسة أقامت فيه لأطول فترة، نحو ستة أشهر، وهو يُعد أهم وأقدس محطات الرحلة في مصر.

 

بعد وفاة الملك هيرودس، ظهر ملاك آخر ليوسف النجار، وأمره بالعودة إلى أرض إسرائيل. فعادت العائلة المقدسة في طريق مختلف حتى وصلت إلى الناصره

 

تمثل هذه الرحلة بركة خاصة لمصر، واعترافًا بدورها كملجأ وموطن سلام. وقد تم اعتماد مسار الرحلة كأحد مسارات السياحة الدينية العالمية، وتم توثيقه رسميًا من قبل الكنيسة والجهات المعنية في الدولة، ويُجرى العمل على تطويره لجذب الزوار من أنحاء العالم.

 

رحلة العائلة المقدسة إلى مصر ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي شهادة خالدة على أن أرض مصر كانت ولا تزال ملاذًا للسلام والمحبة. وتحمل هذه الرحلة رسالة رمزية بأن الوطن الحقيقي هو ذاك الذي يحتضن الغريب ويمنحه الأمان في وقت الشده.

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;