الحياة والموت مابين الحكمة والقدر

الحياة والموت مابين الحكمة والقدر

الحياة والموت حق مكتوب علينا جميعا من حيث الميلاد حتى البعث والخلود يوم

الحساب فلا شك أن الرسالة منذ أن بعثنا على الأرض أحراراً تشمل مراحل وفترات نعيش ونتعايش فيها من فرح وألم وسعادة وحزن وشتان بين الحلم والواقع لنكمل الرسالة المفروضة علينا وليس مجرداً أن نعيش حياة عبثيه خالية من الأهداف والطموحات والنجاح فهى حكمة أذا لأن الله عز وجل وهبنا نعمة الحياه لنحيا حتى يأتى حق الموت علينا وينتهى النبض ولندفن حين أنتظار لحظات الحساب والبعث للآخره فشتان أنها الأقدار لأن الموت حق علينا كما فى الحياه ولذالك لكل حق واجب مفروض علينا جميعا كبيرا وصغيرا الا وهو واجبات ومسؤوليات تجاه النفس والغير فى كل لحظة من حياتك على أرض وطنك تجاه نفسك ومجتمعك وأسرتك وعملك فأحسن أداء المسؤوليه وواجب عليك حتى تستطيع النجاة من قدر الهلاك والموت فأن الحكمة هى الحياه من أجل الحياه والقدر والمكتوب لا مفر فيه فما كتبة الله عز وجل لك ستراه وما قدر من رزق لك ستناله فأن الرزق والنعم لا يمكن أن تعد بركاتة من الخالق فالحياة نعمة والمرض نعمه والمال نعمه والعقل نعمه والموت قدر ومكتوب وحكمة أيضا .

لذالك الحكمة فى الحياة ترتبط بلأقدار والسعى للرضى والفلاح لما تتمناه دوما دون خوف فأسعى للرزق ولا تخشى من شيء وعبد وحارب لكلمات الحق ولا يرهبك ذله أو سيف ولا تيأس دوما من رحمة الخالق فى كل الظروف والأمور .

الحياه لا تجبرنا ولكنها تسيرنا لما كتبه الله عز وجل لنا وتخيرنا لما وهبه الحكيم لنا ونعقل بعقولنا لنختار الطريق فأما نجاة أو هلاك وظلام .

حتى الموت قدر ولا مفر منه لأن الدوام للخالق والجبار الواحد فيرزق من يشاء ويبعث من يشاء ذكورا أو أيناثا وهو القابض الباسط فمنحنا الروح وهو قابضها لذالك تعلم أن الله عز وجل لا يحمل نفس فوق طاقتها ووسعها ولا تخشى الخوف من الموت لأنه مكتوب ولا مفر منه ولكن طالما كنت حيا على أرض الواقع والحياه أقتل عبث الخوف والهروب واليأس وقاتل وحتى أن كانت حياتك لحظات وثوانى قليلة.

ما بين الحياه والموت حكمة وقدر حكمة تعطى لك مقاليد ثوابتنا من عمر ونعم ورزق وعطاء وقدر مفروض عليك فى مرض أو أبتلاء أو نصيب والظروف تحت حجاب الغيب والمستقبل القريب والبعيد

وكلا حالات فعليك بالشكر والحمد فى السراء والضراء بكل أمانه كلمة من داخل نفسك دون نفاق واجمل فعلاقتك هنا ليست مع البشر فهى مع الله عز وجل .

عليك أن تتعلم وتتألم فى الحياه ولا تظن أن الحياه راحه البال أو يفرض عليك السؤال أن الموت يريح البال فأن المرحلتان رحلة كتبت عليك من الميلاد حتى الموت لتعبر لحياة الخلد والجنات أو الحساب والنار فتعلم أن لكل رحلة نهاية وبدايات الطريق نهايات محتمة.

لا تدع نفسك تقتلك أو تجعلك تكره الموت وتعشق لحظات الحياة وعكس صحيح ولكن كن مقاتل فى الحياة حرا وتؤمن بأن الموت قدرا مكتوب علينا جميعا .

الكلمات المفتاحية الحياة الموت الحكمة القدر

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;