ضمن فعاليات وزارة الثقافة واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام مشوار الإبداع والأصالة حيث أقيمت ليلة ساحرة للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى إمتزجت خلالها الأنغام التراثية بالأصوات الطربية المعاصرة .
فعلى المسرح الكبير نجحت المطربة سوما بعد عودتها إلى الساحة الفنية فى إجتياز حدود الواقع وإنطلقت مع حشد جماهيرى ضخم إلى دنيا جارة القمر "فيروز "، وبصوت تسلل إلى القلوب وجمع بين العذوبة والقوة شدت بـ نسم علينا الهوا ، قديش كان فيه ناس ، كنا نتلاقى ، حبيتك تنسيت النوم ، حبيتك بالصيف ، سألونى الناس ، حبوا بعضن ، سكن الليل ، سهر الليالى وميدلى ضم آخر أيام الصيفية ، بنت الشلبية و حنا السكران وصاحبها بالعزف على البيانو الفنان حماده النجار .
قبلها رسم النجوم أحمد عفت ،مى حسن وأشرف وليد لوحة إبداعية جسدت جمال الموسيقى العربية وأعادوا إحياء ذكريات زمن الفن الجميل ، وبإحساس مرهف ودقة فى إتقان المقامات تغنوا بمجموعة مختارة من مؤلفات الطرب الشهيرة التى تفاعل معها الحضور كان منها سألتك حبيبى ، فاكره ، إن كنت ليا ، سنرجع يوما ، يا جميل يا اللى هنا ، عنابى ، بقى عايز تنسانى ، بعد إيه ، أى دمعة حزن لا ، غالى عليا وجواب .
كما حاز المايسترو الدكتور مصطفى حلمى على الإعجاب حيث خلق تناغم فريد بين الموسيقيين عكس مهارته وبراعته فى قيادة مؤلفات الموسيقى العربية بمختلف أشكالها .